الأنصار … وحزب الإصلاح “الخراب”
يمنات
مصطفى المغربي
الثابت أن حزب الإصلاح أكل ولازال يأكل الثوم كل الثوم بأفواه أنصار الله فهاهو إعلام الاخوان منذ ثلاثة أعوام يعمد على إخرج كافة روائحه الكريهة ويصلقها بالانصار وبفجور تام.
هذا بالرغم أن هذا الحزب هو الوحيد الذي أجمع في جلب وتأييد العدوان بل ووقف إلى جانب التحالف “قيادة وشيوخآ وقواعدآ” من أول لحضة ولا زال يفعل رغم علمه أن التحالف تعمد تدمير كافة بينة اليمن التحتية وقتل وتسبب بموت مئات الالاف من اطفال اليمن ، ورغم ان كافة العناصر المتورطة في الارشاد لأهداف طيران العدوان من هذا الحزب ، ولكنه لازال يكيل كافة التهم لإنصار الله.
العجيب والغريب أن هناك شخصيات عديدة من هذا الحزب أنخرطت مع الانصار واعتلوا المناصب الكبيرة باسمهم ، ويعملون على الضرب من الداخل ويسيئون لها بإسم التعصب والتشدد لإنصار الله.
ابحثوا عنهم ستجدونهم بسهولة ..
لم يستهدف لهم العدوان منزلآ ولا دارآ ..!!
لم يقتحم المرتزقة منازلهم ولم يتم نهبها ..!!
ليس من اولادهم وذويهم شهداء مدنين او عسكريين ..!!
لن تجدونهم يشتركون بالاعمال العسكرية وانما بالاشراف الثقافي والاجتماعي واعتلاء المناصب ..!!
ستجدون اولادهم في أحسن المدارس والجامعات ..!!
إنصتوا اليهم ستسمعون اقوالهم عصبوية مقيته ملكية أكثر من الملك ..!!
والأعجب من كل ذلك أن البعض يرى أن هناك مؤشرات تؤكد بأن الانصار قابلون للتقارب مع هذا الحزب رغم كل مابدر منه وما تسبب به دونآ عن غيره من بقية المكونات من قتل وموت وكوارث تدميرية لحقت اليمن جراء ارتماءه بأحضان نظام الرياض وشرعنتة عدوان الأخير على اليمن ،
والأعجب أن البعض أضحى يتحدث بأن هذان المكونان شريكان في مسرحية هزلية لا يوجد أي هدف وطني منها سوى تدمير اليمن من خلالها ..!!
من وجهة نظري أرى أن أي تقارب بين هذان المكونان لن يصب في مصلحة الوطن بتاتآ بل على العكس تمامآ ، وحتمآ سيكون الخاسر الشعب بدرجة أولى والأنصار أنفسهم الذين سيلعن حتمآ ماضيهم الوطني مستقبلهم التآمري حيث سيجدون أنفسهم في طرفة عين خارج اللعبة ودون أي شريك من حلفاء اليسار الحاليين بل وسيفقدون الزخم والتأييد الشعبي الذي حضوا به أثناء هذا العدوان البربري والهمجي الذي مثل حزب الاصلاح “الخراب” فيه الرديف البشري “العسكري” الأكبر على الأرض والغطاء الإعلامي آلا محدود كخنجر مسموم غرسه رأس العدوان في خاصرة الوطن متسببآ في دماره وسفك أنهار من الدم فيه وزهق مئات الالاف من الارواح البريئة جراء الحصار والأوبئة والمجاعة.